بنا بر نقل ابن مشهدی در کتاب المزار الکبیر، ابن قولویه در کامل الزیارات این حدیث را از احمد بن علی از پدرش و او از امام رضا(ع) از پدرانش و آنها از امام سجاد(ع) نقل کردهاند و علامه مجلسی در بحارالانوار این حدیث را با همین اسناد ذکر نموده است.
شیخ طوسی، سید بن طاووس، شهید اول و کفعمی این روایت را از جابر بن یزید جعفی از امام باقر(ع) نقل کردهاند. سید عبدالکریم بن طاووس در فرحة الغرّی این زیارت را با دو اسناد نقل نموده است: یک اسناد از عمیره بن سیف از پدرش و او از جابر و جابر از امام باقر(ع) و یک اسناد هم مانند روایت کامل الزیارات.
بسم الله الرحمن الرحیم
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللّٰهِ فِي أَرْضِهِ ، وَحُجَّتَهُ عَلَىٰ عِبادِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ جاهَدْتَ فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ ، وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتّىٰ دَعاكَ اللّٰهُ إِلىٰ جِوارِهِ فَقَبَضَكَ إِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ ، وَأَلْزَمَ أَعْداءَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مَا لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلَىٰ جَمِيعِ خَلْقِهِ .
اللّٰهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسِي مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضائِكَ ، مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعائِكَ ، مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ أَوْلِيائِكَ ، مَحْبُوبَةً فِي أَرْضِكَ وَسَمائِكَ ، صابِرَةً عَلَىٰ نُزُولِ بَلائِكَ ، شاكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْمائِكَ ، ذاكِرَةً لِسَوابِغِ آلائِكَ ، مُشْتاقَةً إِلىٰ فَرْحَةِ لِقائِكَ ، مُتَزَوِّدَةً التَّقْوىٰ لِيَوْمِ جَزائِكَ ، مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ أَوْلِيائِكَ ، مُفارِقَةً لِأَخْلاقِ أَعْدائِكَ ، مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَنائِكَ.
اللّٰهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ والِهَةٌ ، وَسُبُلَ الرَّاغِبِينَ إِلَيْكَ شارِعَةٌ ، وَأَعْلامَ الْقاصِدِينَ إِلَيْكَ واضِحَةٌ ، وَأَفْئِدَةَ الْعارِفِينَ مِنْكَ فازِعَةٌ ، وَأَصْواتَ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ صاعِدَةٌ ، وَأَبْوابَ الْإِجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ ، وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ ، وَتَوْبَةَ مَنْ أَنابَ إِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ ، وَعَبْرَةَ مَنْ بَكَىٰ مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ ، وَالْإِغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ ، وَالْإِعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ ،
وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ ، وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ ، وَأَعْمالَ الْعامِلِينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ ، وَأَرْزاقَكَ إِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ ، وَعَوائِدَ الْمَزِيدِ إِلَيْهِمْ واصِلَةٌ ، وَذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرِينَ مَغْفُورَةٌ ، وَحَوائِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ ، وَجَوائِزَ السَّائِلِينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ ، وَعَوائِدَ الْمَزِيدِ مُتَواتِرَةٌ ، وَمَوائِدَ الْمُسْتَطْعِمِينَ مُعَدَّةٌ ، وَمَناهِلَ الظِّماءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةٌ .
اللّٰهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعائِي ، وَاقْبَلْ ثَنائِي ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَوْلِيائِي ، بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ إِنَّكَ وَلِيُّ نَعْمائِي ، وَمُنْتَهَىٰ مُنايَ ، وَغايَةُ رَجائِي فِي مُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ.
أَنْتَ إِلٰهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ اغْفِرْ لِأَوْلِيائِنا ، وَكُفَّ عَنَّا أَعْداءَنا ، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ أَذَانَا ، وَأَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيَا ، وَأَدْحِضْ كَلِمَةَ الْبَاطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلىٰ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.